ونقلها ابن أبي يعلى في جزئه في المسائل التي حلف عليها أحمد: ٢٥ لكن ذكر المحقق أن محلها بياض في النسخة الخطية، وأنه استدركها من إعلام الموقعين. ونقلها بنصها ابن حامد في تهذيب الأجوبة: ٢٠٥ عن المرُّوذي. ١ من المؤكد هنا أنه ليس المراد بأصحاب أبي حنيفة تلاميذه الآخذين عنه، كأبي يوسف ومحمد بن الحسن وغيرهما ممن اشتهر بالعلم والفقه وسلامة المعتقد، فلعل المقصود - والله أعلم - من أغرق في الرأي من الحنفية، وتعمد مخالفة الحديث، كما تدل عليه صيغة الرواية في إعلام الموقعين. أو لعل المراد من ظهر منه ميل إلى التجهم والاعتزال. وهذا في الحنفية أكثر منه في غيرهم. والله أعلم. ٢ في (ظ) : " ك ف ر " بتقطيع الحروف