٢هكذا في النسخة، وهو خطأ نسخي، صحته (بالقطنية) . والقُِطْنية: بكسر القاف، وضمها، مع تشديد الياء، أو تخفيفها مع الكسر خاصة: واحدة القطاني، وهي الحبوب التي تقتات، وتدخر، وتطبخ وتختبز، عدا الحنطة والشعير، وهي أنواع كثيرة، منها: الحمص، والعدس، والأرز، والدخن، واللوبياء، والباقلى، والجلبان، ونحوها، مما يطلق عليه هذا الاسم. قيل: سميت قطنية لأنها قاطنة في منزل أربابها إذا ادخرت، أي: مقيمة. انظر: مصنف عبد الرزاق ٤/١٢٠، ومصنف ابن أبي شيبة ٣/١٩٨، والخراج ليحيى ابن آدم ص ١٤١، وغريب الحديث لابن قتيبة ١/١٨٥، والحاوي الكبير للماوردي ٣/٢٤٢، والمطلع للبعلي - مع المبدع- ١١/١٣١، والإنصاف ٣/٩٥، وراجع: لسان العرب مادة "قطن" وتعليق أحمد شاكر على المحلى ٥/٢١٠. ٣انظر: الموطأ - ما لا زكاة فيه من الثمار- ص ١٨٥. ٤انظر: المصدر السابق، في الموضع نفسه. ٥انظر مذهب إسحاق هذا، وهو عدم ضم الشعير إلى الحنطة في الزكاة: اختلاف الفقهاء للمروزي ص ٤٦٦. ٦الجُلُبَّان: بضم الجيم، وتشديد الباء، ويخفف: نبت من القطاني المأكولة، وله قضبان مربعة، ينبسط على الأرض، وله ورق على الطول، ملتوية على القصب، وله نوار إلى الحمرة، تخلفه مزاود فيها حب مدوَّر إلى البياض، وليس صحيح التدوير، حلو، يؤكل نيئًا في الربيع، ثم يجفف فيطبخ، وهو من أغذية الفلاحين، وهو الهرطمان عند أهل العراق وبعض الأطباء يجعلون الماش هو الجلبان، وهو خطأ. قيل هو: الذي يقال له: الخلّر، بضم الخاء المعجمة، وتشديد اللام المفتوحة، وبعدها راء. انظر: المجموع للنووي ٥/٤٤٥، ولسان العرب مادة "قطن"، والقاموس المحيط مادة "جلب" ١/٤٨، والمعتمد في الأدوية المفردة للملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول ص ٧٠، وص٤٧١، وص ٥٣٤، وفيه وصفه وذكر خواصه الطبية.