قال في المغني ٣/٢٠٩: قال أحمد: إسناد جيد. وقال ابن حجر: وصححه ابن خزيمة. الفتح: ٢/٣٨٠. ولم أجده في مظانه من صحيح ابن خزيمة. ٢ روى هذا الكلام أيضاً عن أحمد: الأثرم كما في شرح الزركشي: ٢/١٩٤، وابن هانيء: ١/٨٨، ولم يُسَمِّ مصعباً، وأبو داود: ٨٣ ولم يذكر الأولية ولا الشاة، وأبو طالب كما في فتح الباري لابن رجب: ٢/٣٣١، وروى عبد الله: ٢/٤٠٢ عن أحمد ما يخالف هذا وأن الذي جمع بهم أسعد بن زرارة. وقد أخرج قصة تجميع مصعب: عبد الرزاق: ٣/١٦٠، وأبو داود في المراسيل: ٥٣، والطبراني في الأوائل: ٥٦، والمعجم الكبير: ١٧/٢٦٧، والبيهقي: ٣/١٧٩. وأما قصة تجميع أسعد بن زرارة فهي مشهورة أخرجها ابن سعد: ١/٢٢٠، وعبد الرزاق: ٣/١٥٩، وأبو داود: ١/٦٤٥، والدارقطني: ٢/٥، وابن المنذر في الأوسط: ٤/٣٠، والحاكم: ١/٣٨١، والبيهقي: ٣/١٧٦. قال ابن رجب بعد سياقه لقصة تجميع أسعد بن زرارة من مصنف عبد الرزاق: "فوقع في كلام الإمام أحمد: أن هذه هي الجمعة التي جمَّعها مصعب بن عمير وهي التي ذكرها كعب بن مالك في حديثه: أنهم كانوا أربعين رجلاً. وفي هذا نظر". الفتح: ٢/٣٣٤. وانظر: شرح الزركشي: ٢/١٩٤/١٩٥