للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال، ١ لأنه مال.

[٢٥٤٤-] قلت: قوله [سبحانه وتعالى] ٢: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ٣

قال: قالوا واحد، وقالوا اثنان.

قال إسحاق: هو رجلان فصاعداً. ٤


١ حكاه عنه ابن المنذر في الأوسط، كتاب الحدود ٢/٥٨٨، وابن قدامة في المغني ٨/١٧٥، والنووي في شرح مسلم ١١/١٨٩، وابن ناصر في تجريد المسائل ١/٢١٤، والشوكاني في نيل الأوطار ٧/٢٥٣.
٢ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٣ سورة النور، آية ٢.
٤ في المراد بالطائفة في الآية الكريمة سبعة أقوال:
القول الأول: أن الطائفة الرجل فما فوق، وبه قال ابن عباس رضي الله عنه، ومجاهد وأحمد.
القول الثاني: أن الطائفة رجلان فصاعداً، وبه قال عطاء، وعكرمة، وإسحاق بن راهوية.
القول الثالث: أن الطائفة ثلاثة فصاعداً، وبه قال الزهري، والشافعي في أحد قوليه.
القول الرابع: أن الطائفة أربعة نفر، وبه قال مالك، والليث، وسعيد بن حبير، والشافعي في أحد قوليه.
القول الخامس: أن الطائفة ما زاد على أربعة شهداء، وبه قال ربيعة.
القول السادس: أن الطائفة عشرة، وبه قال الحسن البصري.
القول السابع: أن الطائفة نفر من المؤمنين، وبه قال قتادة.
انظر: مصنف عبد الرزاق ٧/٣٦٧، رقم ١٣٥٠٥، والأم للشافعي ٦/١٥٥، وتفسير الطبري ١٨/٥٥، وتفسير ابن كثير ٣/٢٦٢، وأحكام القرآن للجصاص ٣/٢٦٤، والدر المنثور للسيوطي ٥/١٨، والتفسير الكبير للفخر الرازي ٢٣/١٥٠، والكشاف للزمخشري ٣/٤٨، وغرائب القرآن للنيسابوري ١٨/٤٦، والبحر المحيط لأبي [] [] حيان ٦/٤٢٩، وفتح الباري شرح صحيح البخاري ١٢/١٥٨، والأوسط لابن المنذر، كتاب الحدود ١/٤٧٣-٤٧٦، ومعالم التنزيل للبغوي ٥/٣٩، والروضة للنووي ١٠/٩٩، والمغني لابن قدامة ٨/١٧٠، والكافي لابن عبد البر ٢/٣٦٣، والشرح الكبير ١٠/١٦٩، والحلية للشاشي ٢/١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>