٢ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية. ٣ سورة النور، آية ٢. ٤ في المراد بالطائفة في الآية الكريمة سبعة أقوال: القول الأول: أن الطائفة الرجل فما فوق، وبه قال ابن عباس رضي الله عنه، ومجاهد وأحمد. القول الثاني: أن الطائفة رجلان فصاعداً، وبه قال عطاء، وعكرمة، وإسحاق بن راهوية. القول الثالث: أن الطائفة ثلاثة فصاعداً، وبه قال الزهري، والشافعي في أحد قوليه. القول الرابع: أن الطائفة أربعة نفر، وبه قال مالك، والليث، وسعيد بن حبير، والشافعي في أحد قوليه. القول الخامس: أن الطائفة ما زاد على أربعة شهداء، وبه قال ربيعة. القول السادس: أن الطائفة عشرة، وبه قال الحسن البصري. القول السابع: أن الطائفة نفر من المؤمنين، وبه قال قتادة. انظر: مصنف عبد الرزاق ٧/٣٦٧، رقم ١٣٥٠٥، والأم للشافعي ٦/١٥٥، وتفسير الطبري ١٨/٥٥، وتفسير ابن كثير ٣/٢٦٢، وأحكام القرآن للجصاص ٣/٢٦٤، والدر المنثور للسيوطي ٥/١٨، والتفسير الكبير للفخر الرازي ٢٣/١٥٠، والكشاف للزمخشري ٣/٤٨، وغرائب القرآن للنيسابوري ١٨/٤٦، والبحر المحيط لأبي [] [] حيان ٦/٤٢٩، وفتح الباري شرح صحيح البخاري ١٢/١٥٨، والأوسط لابن المنذر، كتاب الحدود ١/٤٧٣-٤٧٦، ومعالم التنزيل للبغوي ٥/٣٩، والروضة للنووي ١٠/٩٩، والمغني لابن قدامة ٨/١٧٠، والكافي لابن عبد البر ٢/٣٦٣، والشرح الكبير ١٠/١٦٩، والحلية للشاشي ٢/١٩٢.