٢ انظر: قول إسحاق في الأوسط خ ل أ (٢٧٨) ، الإشراف خ ل أ ٦٢. ٣ هو عاصم بن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن البصري مولي بني تميم. إمام حافظ وهو محدث البصرة في عصره، وولي الحسبة في المكاييل والموازين في الكوفة، ثم ولي القضاء بالمدائن لأبي جعفر. وثقة أحمد وابن معين وابن المديني والعجلي وغيرهم، توفي سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة، وقيل غير ذلك. انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ٥/٤٢، الثقات للعجلي ص٢٤١، شذرات الذهب ١/٢١٠، سير أعلام النبلاء ٦/١٣. ٤ روى عبد الرزاق بسنده عن عاصم بن سليمان، عن عكرمة مولى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى امرأة تسجد وترفع أنفها فقال فيها قولاً شديداً في الكراهة لرفعها أنفها. وروى أيضاً عنه قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يصلي أو امرأة فقال: لا يقبل الله صلاة لا يصيب الأنف منها ما يصيب الجبين ". المصنف ٢/١٨٢. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٢٦٢، والبيهقي في سننه الكبرى ٢/١٠٤. ورواه الدارقطني والبيهقي مسنداً عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو بكر عبد الله ابن سليمان بن الأِشعث: لم يسنده عن سفيان وشعبة إلا أبو قتيبة، والصواب: عن عاصم عن عكرمة مرسلاً. سنن الدارقطني ١/٣٤٨، ٣٤٩، السنن الكبرى٢/١٠٤. وقال الترمذي وغيره من الحفاظ: (الصحيح أنه مرسل عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم) . انظر: المجموع ٣/٣٩٩.