٢ عاذ به: لاذ به ولجأ إليه واعتصم، فيتعوذ بالبيت أي يلتجئ بالدعاء. لسان العرب ٣/٤٩٨. ٣ آخر الصفحة ١٧٥ من ع. ٤ أي من خلفها. وفي اللسان ٤/٢٦٨ دبر البيت مؤخره وزاويته، والمراد به هنا حكم من يلتزم للدعاء والتعوذ بخلف الكعبة بدل مكان الملتزم المعهود بين الركن والباب. ٥ في ع "قال إسحاق كما قال سنة". من ذلك ما روى الأزرقي بسنده عن أيوب قال: رأيت القاسم بن محمد وعمر بن عبد العزيز يقفان بظهر الكعبة بحيال الباب، فيتعوذان ويدعوان. وعن عطاء قال: "مر ابن الزبير بعبد الله بن عباس بين ال، باب والركن الأسود، فقال: ليس هاهنا الملتزم دبر البيت، قال ابن عباس: هناك ملتزم عجائز قريش". أخبار مكة ١/٣٤٨، القرى لقاصد أم القرى ٣١٨.