ولأن الفاسق مرذول مردود الشهادة والرواية، غير مأمون على النفس والمال، مسلوب الولاية، ناقص عند الله وعند خلقه، قليل الحظ في الدنيا والآخرة، فلا يجوز أن يكون كفؤاً لعفيفة ولا مساوياً لها، بل يكون كفؤاً لمثله. [] انظر: المغني: ٦/٤٨٣-٤٨٤، المبدع: ٧/٥٢، غاية المنتهى: ٣/٢٦، الروايتين والوجهين لوحة رقم: ١١٥. والدليل على اعتبار الحسب والمال والتقوى ما رواه سمرة بن جندب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الحسب المال، والكرم التقوى." أخرجه أحمد في المسند: ٥/١٠، والحاكم في المستدرك: ٢/١٦٣، وقال: صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي. ٢ في ع زيادة "لا". ٣ انظر: عن قول الإمام الثوري: جامع الترمذي: ٣/٤١٩، الإشراف: ٤/٤١.