٢ روى ذلك عنه ابنه عبد الله في مسائله برقم ٧٥٤ ص ٢٠٣، وروى قريباً من ذلك أبو داود في المسائل ص١٢٣. ٣ لفظة "قال" مثبتة في ظ ومحذوفة من ع، والمعنى يستقيم بالحالتين، والقائل هو الإمام أحمد. ٤ الحصر: يأتي بمعنى التضييق، فيقال: أحصره العدو إذا ضيق عليه أو أضيق عليه، ومنه قوله تعالى: {وَاحْصُرُوهُمْ} آية ٥ من سورة التوبة. أي: ضيقوا عليهم، ويأتي بمعنى المنع فيقال: أحصره المرض: إذا منعه من السفر أو حاجة يريدها، كما يأتي الحصر بمعنى الحبس، فتقول: حصرته فهو محصور أي: حبسته، وقيل: يقال للذي يمنعه الخوف والمرض: أُحصر، ويقال للمحبوس: حصر. والمقصود بالإحصار: المنع من إتمام المناسك، سواء كان ذلك بمرض أو عدو أو نحوهما. [] لسان العرب ٤/١٩٥، تاج العروس للزبيدي ١١/٢٤-٢٦، مختار الصحاح ص ١٣٩. وستأتي أقسام الإحصار عند الفقهاء في المسألة: (١٤٩٤) . ومعنى قوله لا يكون محصراً: أي لا يلزمه ما يلزم المحصر.