٢ هذه صيغة الاشتراط في الحج وكمالها:" وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني"، ويستحب للحاج أو المعتمر أن يقولها عند الإحرام؛ وفائدة ذلك أنه إذا عاقه عائق من عدو أو مرض، أو ذهاب نفقة، يتحلل ولا دم عليه، ولا صوم، كما هو المذهب، وعليه جماهير الأصحاب على حدِّ تعبير صاحب الإنصاف ٤/٧٢. وانظر أيضاً: ٣/٤٣٤، المغني ٣/٢٤٣، صحيح مسلم بشرح النووي ٨/١٣٢. ٣ لقول إسحاق انظر: شرح النووي على صحيح مسلم ٨/١٣٢، الإشراف ق ١٠٠ب. ٤ ومما صح عنه ما روى البيهقي في السنن ٥/٢٢٢ عن سويد بن غفلة قال: قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا أبا أمية حج واشترط، فإن لك ما اشترطت ولله عليك ما اشترطت". وفي المغني ٣/٢٤٣ "وممن روي عنه أنه رأى الاشتراط عند الإحرام: عمر، وعلي، وابن مسعود، وعمار" ا.?. وقال ابن المنذر: "وممن روينا عنه أنه رأى الاشتراط عند الإحرام: عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح" الإشراف ق١٠٠ ب. ٥ ومما صح عنه ما جاء في المحلى ٧/١١٣ أن عثمان رضي الله عنه رأى رجلاً واقفاً بعرفة فقال "له: أشارطت؟ قال: نعم".