للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٤١٨-] قلت: إذا طاف بعد الإفاضة١ رمل؟]

قال: من أَهَلَّ [من] ٢ مكة لا يرمل بعد الإفاضة.٣

قال إسحاق: كما قال؛ لأنه لا رمل يوم النحر على طائف.

[[١٤١٩-] قلت: الركوب بين الصفا والمروة من غير علة أو من علة، والطواف (حول البيت) ٤ من علة؟]

قال: أكرهه من غير علة،٥ (وإن) ٦ كانت علة يركب ويحمل حول البيت، واحتج بحديث أم سلمة رضي الله عنها٧ أن النبي


١ أي بعد الدفع من عرفة قال تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ} البقرة ١٩٨، والمراد إذا طاف طواف الإفاضة.
٢ ساقطة من ع والسياق يقتضي إثباتها كما في ظ، يؤيده أيضاً إثباتها في رواية عبد الله كما سيأتي.
٣ أورد هذه المسألة أيضاً ابنه عبد الله برقم ٨٥٢ ص ٢٤٦، ولا يرمل بعد الإفاضة، انظر: المغني ٣/٣٨٩، والفروع ٣/٤٩٩.
٤ في ع "بالبيت" وكذلك في رواية ابنه عبد الله، والمعنى واحد.
٥ أوردها أيضاً ابنه عبد الله برقم ٨٥٣ ص ٢٢٧.
٦ في ع "وإذا".
٧ هي أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم هند بنت أبي أمية -واسمه حذيفة، وقيل سهيل- بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، المخزومية، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة أربع من الهجرة وقيل سنة ثلاث. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي سلمة، وفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وعنها ابناها عمر وزينب ابنا أبي سلمة، وأسامة بن زيد، وغيرهم، توفيت رضي الله عنها سنة اثنتين وستين، وقال ابن حبان: ماتت في آخر سنة إحدى وخمسين.
تهذيب التهذيب ١٢/٤٥٥، الإصابة ٤/٤٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>