٢ ذكر قول أحمد عبد الله بن أحمد في روايته صـ١٨٤، المسألة: ٦٨٩. ٣ قاس ابن قدامة صحة صوم التي طهرت قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد طلوعه على صحّة صوم الجنب إذا اغتسل بعد طلوع الفجر، وقد دلت أحاديث عدة على صحّة صومه، منها حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم. صحيح مسلم، كتاب الصيام، باب صحّة الصوم من طلع عليه الفجر وهوجنب ٢/٧٨٠. ولا يقال بأنّه يختصّ بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم لأمرين: [١-] لعدم وجود دليل على التخصيص. [٢-] ولعموم ألفاظ الأحاديث ممّا يدلّ على عمومية الحكم. انظر: صحيح مسلم، المرجع نفسه وبقية الأحاديث. وهناك رواية ثانية للإمام أحمد توافق قول الأوزاعي وهي أن الحائض تقضي. انظر: الإنصاف ٣/٣٠٨. وانظر للمذهب الحنبلي ولأقوال العلماء في المسألة: شرح الزركشي ٢/٦٠٢، المغني ٤/٣٩٣، الفروع ٣/٥٧، المستوعب ١/٤٠٤، الإنصاف ٣/٣٠٨ والواضح في شرح مختصر الخرقي ٢/١١٨.