وعنه كما قال الإمام إسحاق هنا أنه يكون للمسلمين من ورثته. وعنه رواية أيضاً: أنه لورثته من أهل الدين الذي اختاره, وقيده الزركشي بشرط أن لا يكونوا مرتدين، حكى عنه ذلك المرداوي، وحكى عن ابن منصور أن الإمام أحمد رجع عن هذا القول. انظر: الإنصاف: ٧/٣٥٢, المغني: ٦/٣٠٠, المبدع: ٦/٢٣٤, ٢٣٥. ٢ حديث البراء: عن البراء عن أبيه قال: "لقيت خالي معه راية فقلت: أين تريد؟ قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل من بني تميم تزوج امرأة أبيه من بعده، فأمرنا أن نقتله ونأخذ ماله، ففعلوا." أخرجه: أحمد في المسند: ٤/٢٩٥ بهذا اللفظ، وأخرجه أبو داود: ٤/٦٠٢, والترمذي، حديث ١٣٦٢ وقال: "حديث حسن غريب", والنسائي: ٦/١٠٩, وابن ماجة حديث رقم: ٢٦٠٧. ٣ في ع بحذف "عازب". ٤ انظر: المغني: ٦/٣٠٢.