٢ لحديث عروة الآتي بعد ثلاث حواش. ولحديث عبد الرحمن الديلمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فجاءه نفر من أهل نجد "فقالوا: يا رسول الله كيف الحج؟ قال: الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر ليلة جمع فقد تم حجه. أيام منى ثلاثة، فمن تعجل يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه". رواه أبو داود، باب من لم يدرك عرفة ٢/٤٨٥، والترمذي، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج ٣/٢٣٧، والنسائي، باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة ٥/٢٦٤، وابن ماجة، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع ٢/١٠٠٣، حديث٣٠١٥. وقد نقل هذه المسألة بنصها عن الإمام أحمد: ابنه عبد الله برقم ٨١١ ص ٢١٧، والنيسابوري في المسألة ٨٣ ص١٦٦ قريباً منها، وانظر أيضاً: المغني ٣/٤٣٣، الشرح ٣/٥٠٧. ٣ في ظ "يستقيم". ٤ حيث يفهم من قوله: "إذا لم يطأ عرفة ليلاً فقد فاته الحج"، أن من وطأها فقد أدرك الحج ولو لم يقف بمزدلفة، بين إسحاق رحمه الله أن الوقوف بها من تمام الحج وأنه يستحب له ذلك، واستدل بحديث عروة الآتي في الحاشية التي بعد الحاشية التالية. والمبيت بمزدلفة واجب؛ من تركه، أو دفع قبل نصف الليل فعليه دم، ومن لم يوافق مزدلفة إلا في النصف الأخير من الليل فلا شيء عليه. [] انظر: المغني والشرح الكبير ٣/٤٤١-٤٤٢، الإنصاف ٤/٣٢.