وروى قريباً منه عبد الرزاق في مصنفه ١/٢٢٠، وابن المنذر في الأوسط ١/٤٥٢. (رضي الله عنه) إضافة من ع. ٣ هو ما رواه أبو داود بسنده عن كاتب المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة قال: "وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما" قال أبو داود: وبلغني أنه لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء. سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب كيف المسح ١/١١٦ (١٦٥) ورواه الترمذي في سننه، كتاب الطهارة، باب ما جاء في المسح على الخفين أعلاه وأسفله ١/١٨٢، ١٨٣ (٩٧) ، وقال: (هذا حديث معلول لم يسنده عن ثور بن يزيد غير الوليد بن مسلم، وقال أيضاً: سألت أبا زرعة ومحمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقالا: ليس بصحيح؛ لأن ابن المبارك روى هذا عن ثور عن رجاء بن حيوه، قال: حدثت عن كاتب المغيرة مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه المغيرة) . وروى ابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها باب في مسح أعلى الخف وأسفله ١/١٨٢، ١٨٣ (٥٥٠) ، والدارقطني في سننه ١/١٩٥ والبيهقي في السنن الكبرى ١/٢٩٠، وابن الجارود في المنتقى ص ٣٨. والحديث فيه كلام من حيث التدليس والإرسال ونحوها انظر: ذلك في الجوهر النقي ١/٢٩٠، ٢٩١، ومصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه ١/٧٩، وتلخيص الحبير ١/١٦٨.