٢ هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي أبو عيسى. صحابي جليل أسلم قبل عمرة الحديبية وشهدها وما بعدها من المشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وشهد فتوح الشام والعراق، وأصيبت عينه يوم اليرموك، كان من دهاة العرب، وذوي الرأي الفهيم سريع البديهة لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجاً، توفي سنة خمسين من الهجرة. انظر: ترجمته في أسد الغابة ٥/٢٤٧، تاريخ بغداد ١/١٩١، طبقات ابن سعد ٤/٢٨٤، ٦/٢٠، تاريخ الطبري ٥/٣٣٤ ٣ كلمة (وسلم) إضافة من ع. ٤ الناصية: هي قصاص الشعر في مقدم الرأس المسترسل على الجبهة. وقال الأزهري: (الناصية عند العرب منبت الشعر في مقدم الرأس لا الشعر الذي تسميه العامة الناصية، وسمى الشعر ناصية لنباته من ذلك الموضع) . انظر: لسان العرب ١/٣٢٧، غريب الحديث للخطابي ١/٥٧٩. ٥ حديث المغيرة رواه مسلم في صحيحه بسنده عن ابن المغيرة بن شعبة عن أبيه "أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة وعلى الخفين". صحيح مسلم، كتاب الطهارة باب المسح على الناصية والعمامة ١/٢٣١ (٨٣) . ٦ هناك عدة أحاديث رويت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيها الاقتصار على مسح العمامة دون ذكر للناصية أو الرأس. نكتفي باثنين منها: حديث عمرو بن أمية الضمري. رواه البخاري في صحيحه بسنده عن جعفر بن عمرو عن أبيه قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على عمامته وخفيه". صحيح البخاري كتاب الوضوء، باب المسح على الخفين ١/٤٤. وحديث بلال: رواه مسلم في صحيحه بسنده عن بلال- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار (أي العمامة) . صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب المسح على الناصية والعمامة ١/٢٣١ (٨٤) .