٢ هو طاووس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري (٣٣ـ١٠٦هـ) . كان من أكابر التابعين، أدرك خمسين من الصحابة. راوية للحديث، فقيهاً زاهداً عفيفاً ورعاً جريئاً على قول الحق. قال ابن عباس: (إني لأظن طاووساً من أهل الجنة) . انظر ترجمته في: طبقات ابن سعد ٥/٥٣٧، وفيات الأعيان ٢/٥٠٩، اللباب في تهذيب الأنساب ١/٢٩٧، البداية والنهاية ٩/٢٣٥. ٣ روى ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن أميٍ قال: (رأيت طاووساً يصلي وكأنّ ثوبه نطع من قروح كانت بساقيه) . المصنف ١/١٣٩. وذكر في المعاني البديعة عن طاووس أنه رأى في ثوبه دماً كثيراً فصلى ولم يبال به. خ ل ب ٢٥. ٤ هو مجاهد بن جبر المخزومي مولاهم أبو الحجاج المكي (٢١ـ١٠١هـ) . كان أحد الأئمة في التفسير والعلم، فقيهاً ورعاً عابداً متقناً كثير الحديث. قال قتادة: أعلم من بقي بالتفسير مجاهد. انظر ترجمته في: غاية النهاية في طبقات القراء ٢/٤١، مشاهير علماء الأمصار ص٨٢، العقد الثمين ٧/١٣٢، تاريخ الإسلام للذهبي ٤/١٩٠. ٥ روى عبد الرزاق عن أيمن بن نابل قال: (سألت عطاءً ومجاهداً عن الرجل يصلي في ثوب وليس بطاهر قالا: لا يعيد) . المصنف ٢/٣٥٨.