[] سنن الترمذي ٤/١٤٦، وكذا ابن المنذر في الأوسط، كتاب الحدود ١/٣٠٢-٣٠٩، والخطابي في معالم السنن ٤/٥٦٢. ٢ الشبر: بالكسر ما بين أعلى الإبهام وأعلى الخنصر. الصحاح ٢/٦٩٢، وتاج العروس ٣/٢٨٨. ٣ في العمرية بلفظ "من"، وما في الظاهرية أجود. ٤ في العمرية بلفظ "شبر". ٥ نقل ابن المنذر قول الإمام إسحاق رحمه الله فقال: وذكر إسحاق بن راهوية ستة أشبار، قال: الأشبار هي الخصلة الرابعة يحكم به، ويشبر بالشبر. الأوسط، كتاب الحدود ١/٣١٥. روى عبد الرزّاق عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول: أتي ابن الزبير بوصيف لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة قد سرق، فأمر به ابن الزبير فشبر، فوجد ستة أشبار فقطعه، وأخبرنا عند ذلك ابن الزبير: أن عمر بن الخطاب كتب إلى العراق في غلام من بني عامر يدعى نميلة سرق وهو غلام، فكتب عمر: أن أشبروه، فإن بلغ ستة أشبار فاقطعوه، فشبروه فنقص أنملة فتركوه، فسمي نميلة، فساد بعد أهل العراق. مصنف عبد [] [] الرزّاق ١٠/١٨٨، رقم ١٨٧٣٧، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٩/٤٨٦-٤٨٧، رقم ٨٢٠٦ من طريق محمد بن بكر عن ابن جريج مختصراً. وذكر البوصيري حديث ابن الزبير وقال: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. إتحاف الخيرة المهرة ٣/٤٤/٢.