للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق رحمه الله١: ما كان٢ سوى الدم فلا يوجب وضوءا٣ هو عندي كالعرق المنتن وشبهه مع ما تقدم فيه من التمييز عن ابن عمر وأبي مجلز٤. والحسن وغيرهم، أنهم لم يروا القيح والصديد كالدم٥، حتى قال أبو مجلز في الدم. فقال في


(رحمه الله) ساقطة من ع.
٢ في ع (كلما) .
٣ انظر: قول إسحاق في الأوسط ١/١٨٣، والمغني ١/١٨٦.
٤ هو لاحق بن حميد بن سعيد السدوسي أبو مجلز البصري، تابعي فقيه، روى عن عدد من الصحابة، منهم معاوية وعمران بن الحصين، وأبو موسى الأشعري. قال ابن عبد البر: (هو ثقة عند الجميع، نزل مرو وولي بيت المال بها. وتوفي سنة ست ومائة من الهجرة) .
انظر ترجمته في: حلية الأولياء ٣/١١٢، ميزان الاعتدال ٤/٣٥٦، شذرات الذهب ١/١٣٤، تهذيب التهذيب ١١/١٧١.
٥ روى عبد الرزاق بسنده عن بكر بن عبد الله المزني أنه رأى ابن عمر عصر بثرة بين عينيه فخرج منها شيء ففته بين أصبعيه، ثم صلى ولم يتوضأ. المصنف ١/١٤٥، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/١٣٨، ورواه البيهقي في السنن الكبرى ١/١٤١. وروى ابن أبي شيبة بسنده عن أبي مجلز أنه كان لا يرى القيح شيئاً. قال: إنما ذكر الله الدم. المصنف ١/١١٦، ١١٧.
وروى ابن أبي شيبة بسنده عن الحسن أنه قال: (القيح والصديد ليس فيه وضوء) . المصنف ١/١١٦. وروى عبد الرزاق بسنده عن الحسن: (أنه كان لا يرى القيح مثل الدم) . المصنف ١/١٤٤,

<<  <  ج: ص:  >  >>