وقال في الكافي: وليس لأقله وأكثره حد، وتمامه أربعون يوماً، لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تمام الرباط أربعون يوماً". الكافي ٤/٢٥٨. وقال المرداوي تعليقاً على قول ابن قدامة: "وتمام الرباط أربعون ليلة، وهو لزوم الثغر للجهاد". قال: هكذا قاله الإمام أحمد مبهماً، ويستحب ولو ساعة نص عليه. وقال الآجرى، وأبو الخطاب، وابن الجوزي، وغيرهم: وأقله ساعة. [] الإنصاف ٤/١٢٠، وراجع: المحرر ٢/١٧٠، والفروع ٦/١٩٥-١٩٦، والمبدع ٣/٣١٢-٣١٣، وحاشية الروض المربع ٤/٢٥٩. ٢ لعله يشير إلى ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "رباط يوم في سبيل الله أحب إليّ من أن أوفق ليلة القدر في أحد المسجدين: مسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن رابط ثلاثة أيام في سبيل الله فقد رابط، ومن رابط أربعين يوماً، فقد استكمل الرباط". رواه سعيد بن منصور في سننه ٢/١٩٣ كتاب الجهاد، باب ما جاء في فضل الرباط، من طريق عطاء الخرساني عن أبي هريرة رضي الله عنه برقم ٢٤١٠. وممن روي عنه أن تمام الرباط أربعون يوماً: عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنه، وعطاء رحمه الله. مصنف عبد الرزاق ٥/٢٨٠،وسنن سعيد بن منصور ٢/١٩٤