للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليهم، وأشباه ذلك.

وفي الاتباع هو أقوى لأن أبا بكر، وعثمان، ١ وأبا موسى الأشعري، وعائشة ٢ وابن عباس ٣ وابن الزبير ٤ [رضي الله عنهم] اجتمعوا على أنه أب. وعمر [رضي الله عنه] لا يحتج به في


١ عن الزهري وقتادة: أن أبا بكر جعل الجد أباً، قال معمر وكان قتادة يفتي به.
قال معمر: ولا أعلم الزهري إلا أخبرني أن عثمان كان يجعل الجد أباً.
انظر: مصنف عبد الرزاق ١٠/٢٦٣، كتاب الفرائض، باب فرض الجد، برقم ١٩٠٥٠.
٢ انظر قول أبي موسى الأشعري، وعائشة رضي الله عنهما في المغني ٦/٢١٥، وفتح الباري ١٢/٢٠، وعمدة القاريء ٢٣/٢٤١.
٣ عن ابن طاوس عن أبيه، عن ابن عباس: أنه كان يجعل الجد أباً.
مصنف عبد الرزاق ١٠/٢٤٦، كتاب الفرائض، باب فرض الجد، برقم ١٩٠٥٥، عن معمر عن ابن طاوس.
والدارمي في السنن ٢/٣٥٦، كتاب الفرائض، باب قول ابن عباس في الجد، عن ابن طاوس.
٤ عن ابن أبي مليكة: أن أهل الكوفة كتبوا إلى عبد الله بن الزبير يسألونه عن الجد فقال: أما الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو اتخذ أحداً خليلا لاتخذته"، فإنه أنزله أباً يعني أبا بكر رضي الله عنه.
السنن الكبرى ٦/٢٤٦، كتاب الفرائض، باب من لم يورث الإخوة مع الجد.
ومصنف عبد الرزاق ١٠/٢٦٣، كتاب الفرائض، باب فرض الجد، برقم ١٩٠٤٩، من طريق ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>