انظر: غريب الحديث للخطابي ٢/٥٧٦، لسان العرب ٩/٣١٠. ٢ روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام. صحيح البخاري، كتاب الوضوء، باب التبرز في البيوت ١/٣٥، صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب الاستطابة ١/٢٢٥ (٦٢) . وروى أبو داود في سننه عن مروان الأصفر قال: (رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة، ثم جلس يبول إليها فقلت: يا أبا عبد الرحمن؛ أليس قد نهى عن هذا؟ قال: بلى، إنما نهى عن ذلك في الفضاء، فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس. كتاب الطهارة، باب كراهة استقبال القبلة عند قضاء الحاجة ١/٢٠ (١١) ، ورواه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الوضوء، باب (٤٤) ١/٣٥ (٦٠) والحاكم في مستدركه ١/١٥٤، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، فقد احتج بالحسن بن ذكوان ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ورواه الدارقطني في سننه ١/٥٨، وقال: هذا صحيح كلهم ثقات. وقال الحازمي: هذا حديث حسن. الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار ص٢٦. ٣ في ع (يستدبرها) بالإفراد. ٤ انظر: قول إسحاق بالرخصة في استقبال القبلة أو استدبارها في المنازل دون الصحراء، فلا يستقبلها ولا يستدبرها حال قضاء الحاجة. في سنن الترمذي ١/١٤، التمهيد ١/٣٠٩، شرح مسلم للنووي ٣/١٥٤، الأوسط ١/٣٢٧، المجموع ٢/٨٤، شرح السنة ١/٣٥٩، الاعتبار للحازمي ص٢٦، عمدة القاري ٢/٢٦٢.