٢ روى ابن ماجه في سننه عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر. فقيل: هو نائم، فقال الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك". سنن ابن ماجه، كتاب الأذان، باب السنة في الأذان ١/٢٣٧ (٧١٦) . قال البوصيري: هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن فيه انقطاعاً سعيد بن المسيب، لم يسمع من بلال. مصباح الزجاجة ١/٩٠، وانظر: تلخيص الحبير ١/٢١٢. ورواه عبد الرزاق في مصنفه مرسلاً عن ابن المسيب ١/٤٧٢، والبيقهي في سننه الكبرى ١/٤٢٢. ٣ في ع (يقوله) . ٤ قال أبو داود: (كان يؤذن في مسجد أحمد كأذان أهل العراق. يقول في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم مرتين) . المسائل ص٢٧. ولا نزاع في المذهب في استحباب أن يقول المؤذن في أذان الصبح: " الصلاة خير من النوم" مرتين، بعد قوله: (حي الفلاح) . ولا يجب على الصحيح من المذهب، وعليه جماهير الأصحاب. وروي عن أحمد: أن ذلك يجب. انظر: الإنصاف ١/٤١٣، الفروع ١/٢١٩، المغني ١/٤٠٧.