صحيح البخاري، كتاب صفة الصلاة، باب ما يقول بعد التكبير ١/١٢٣، صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة ١/٤١٩ (١٤٧) . وستأتي زيادة أحاديث في الموضوع إن شاء الله تعالى. ٢ قال ابن خزيمة: (قد رويت أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في افتتاحه صلاة الليل بدعوات مختلفة الألفاظ، قد خرجتها في أبواب صلاة الليل) . صحيح ابن خزيمة ١/٢٣٨، وانظر: بعض هذه الألفاظ في مختصر قيام الليل للمروزي ص٩٨ـ١٠٠، وعمل اليوم والليلة للنسائي ص٤٩٧، ٤٩٨، والفتح الرباني ٤/٢٤٣ـ٢٤٧، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٤/١٢٩ـ١٣١. ٣ هو علي بن علي بن نجاد بن رفاعة اليشكري، أبو إسماعيل البصري. كان عابداً فاضلاً، حسن الصوت بالقرآن، ويشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وله عدد قليل من الأحاديث. قال أحمد: لم يكن به بأس، ومرة قال صالح: ووثقه ابن معين وأبو زرعة ووكيع. وقال النسائي: لا بأس به.
انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ٧/٣٦٦، ميزان الاعتدال ٣/١٤٧، التاريخ الكبير للبخاري ٦/٢٨٨، الجرح والتعديل ٦/١٩٦. ٤ هو ما رواه أحمد في المسند بسنده عن علي بن علي اليشكري، عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبر قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول: لا إله إلا الله ثلاثاً، ثم يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه". المسند ٣/٥٠. ورواه الترمذي في سننه، كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة ٢/٩ (٢٤٢) ، والنسائي في سننه، كتاب الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة ٢/١٣٢ (٨٨٩، ٩٠٠) . وأبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم ١/٤٩٠ (٧٧٥) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/١٩٧، ١٩٨.