والحديث سنده ضعيف؛ لأن في سنده عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف. قال أبو داود: (سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي) سنن أبي داود ١/٤٨١. وقال النووي: (اتفقوا على تضعيفه؛ لأنه من رواية عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف باتفاق أئمة الجرح والتعديل) المجموع ٣/٢٧٢، شرح صحيح مسلم ٤/١١٥. وقال ابن حجر: (إسناده ضعيف) فتح الباري ٢/٢٢٤، وقال البيهقي: (لا يثبت إسناده تفرد به عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو متروك) . معرفة السنن والآثار خ ص٣١٣. وانظر: نصب الراية ١/٣١٣، ٣١٤. قال الألباني: (الذي صح عنه صلى الله عليه وسلم في موضع وضع اليدين إنما هو الصدر وفي ذلك أحاديث كثيرة ... ثم قال: وأسعد الناس بهذه السنة الصحيحة الإمام إسحاق بن راهويه فقد ذكر المروزي في المسائل ص٢٢٢، كان إسحاق يوتر بنا ... ويرفع يديه في القنوت ويقنت قبل الركوع، ويضع يديه على ثدييه أو تحت الثديين) إرواء الغليل ٢/٧٠ـ٧١. ٢ قال ابن المنذر: قال إسحاق: (تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع) . الأوسط ١/٩٤. وانظر: قوله في شرح مسلم للنووي ٤/١١٤، المغني ١/٤٧٢، المجموع ٣/٢٧١، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٢٠/٢٢١، المعاني البديعة خ ل ب ٢٩.