للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلمة١؟

قال: دعه ليس هو شيء بيّن.


١ روى أحمد بسنده عن أيوب عن عمرو بن سلمة قال: "كنا على حاضر فكان الركبان يمرون بنا راجعين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدنوا منهم فأسمع حتى حفظت قرآناً، وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة، فلما فتحت جعل الرجل يأتيه فيقول: يا رسول الله أنا وافد بني فلان وجئتك بإسلامهم. فانطلق أبي بإسلام قومه فرجع إليهم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قدموا أكثركم قرآنا. قال: فنظروا وإنا لعلى حواء عظيم فما وجدوا فيهم أحداً أكثر قرآناً مني فقدموني وأنا غلام فصليت بهم ...". المسند ٥/٣٠، ٧١.
ورواه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب من أحق بالإمامة ١/٣٩٣، ٣٩٤ (٥٨٥) ، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الإمامة، باب إباحة إمامة غير المدرك البالغين ٣/٦، ٧ (١٥١٢) . والنسائي في سننه، كتاب الإمامة، باب إمامة الغلام قبل أن يحتلم ٢/٨٠ (٧٨٩) ، وابن الجارود في المنتقى ص١١٤ (٣٠٩) .
ورواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازي، باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح ٥/١٢٤، عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>