للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكثر كان يتم، ومقامه بتبوك١ وفتح مكة٢ سبع٣ عشرة ليلة، أو تسع عشرة٤ ليلة٥ يصلي ركعتين٦ أبين من قدومه صبح


١ تبوك: كانت منهلاً من أطراف الشام، وكانت من ديار قضاعة تحت سلطة الروم. وقد أصبحت اليوم من مدن المملكة العربية السعودية، شمال المدينة المنورة , وتبعد عنها حوالي ٧٧٨ كم على طريق تمر بخبير وتيماء، انظر: معجم المعالم الجغرافية ص٥٩.
٢ فتح مكة: كان في السنة الثامنة من الهجرة ودخلها عليه الصلاة والسلام وعلى رأسه المغفر وقال: "أحلت لي ساعة من نهار ولم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي".
٣ في ع (سبعة عشر) .
٤ روي البخاري في صحيحه عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوماً يصلي ركعتين". صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح ٥/١٢٣. وروى أحمد في المسند عن ابن عباس- رضي الله عنهما-: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة عام الفتح سبع عشرة يصلي ركعتين". المسند ١/٣١٥، ورواه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب متى يتم المسافر ٢/٢٥ (١٢٣٢) ، وسندها جيد. انظر: الفتح الرباني ٥/١١. وعند أبي داود، قال ابن عباس: (ومن أقام سبع عشرة قصر ومن أقام أكثر أتم) . سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب متى يتم المسافر ٢/٢٤ (١٢٣٠) ، وقريباً منه عند ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/٤٥٤.
(ليلة) ساقطة من ع.
٦ انظر قول إسحاق: (أن من أجمع إقامة فوق تسعة عشر يوماً يتم الصلاة، ومن أقام دونها قصر) . في سنن الترمذي ٢/٤٣٣، المجموع ٤/٢٤٨، عمدة القاري ٦/١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>