انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٢/٣٧٥، مشاهير علماء الأمصار ص٦٣، طبقات الحفاظ للسيوطي ص١٧، تهذيب الأسماء واللغات ١/٢١٩. ٢ روى الترمذي بسنده عن سعيد بن المسيب "أن أم سعد ماتت والنبي صلى الله عليه وسلم غائب، فلما قدم صلى عليها، وقد مضى لذلك شهر". سنن الترمذي، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على القبر ٣/٣٤٧ (١٠٣٨) ، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٣/٣٦٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/٤٨. وقال البيهقي: (هو مرسل صحيح) ، وضعفه الألباني، انظر: إرواء الغليل ٣/١٨٦. ٣ هي عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو النجارية، والدة سعد بن عبادة ومن المبايعات. ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سنة خمس من الهجرة، والرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول، فلما جاء عليه الصلاة والسلام المدينة أتى قبرها فصلى عليها. انظر ترجمتها في: الإصابة ٤/٣٥٦، أسد الغابة ٧/٢٠٢، ٢٠٤، طبقات ابن سعد ٨/٤٥١، الاستيعاب ٤/٣٥٢. ٤ نقل عنه: أن مدة الصلاة على القبر شهر. عبد الله في مسائله ص١٤٠ (٥٢١) ، وصالح في مسائله ١/٤٦٦، ٢/٩، ١٣٤، ٣/٥٨ (٤٨٤، ٤٨٥، ٥٢٨، ٦٩٩، ١٣٣٥) ، وابن هانئ في مسائله ١/١٨٨ (٩٣٩) ، وأبو داود في مسائله ص١٥٧. والمذهب: أن أكثر مدة الصلاة على القبر شهر، ولا تضر الزيادة اليسيرة كاليوم واليومين، وقيل: يصلى ما لم يبل الجسد، وقيل: يصلى أبداً. انظر: المغني ٢/٥١١، الفروع ١/٦٦٤، الإنصاف ١/٥٣١، ٥٣٢.