٢ أي بنى على ما تقدم من صلاته بعد توضئه من الرعاف الذي أصابه. جاء في مسائل صالح ١/١٧٣: (فإن ذهب ذاهب إلى ما رُوي عن ابن عمر أنه يبنى فلا أعيبه) . ٣ في ع (بنا بنا) . (رضي الله عنه) إضافة من ع. ٥ روى عبد الرزاق بسنده عن نافع أن ابن عمر رعف وهو في الصلاة فدخل بيته وأشار إلى وضوء فأتى به فتوضأ، ثم دخل فأتم على ما مضى منها، ولم يتكلم بين ذلك. المصنف ١/٣٤٠. ورواه مالك في الموطأ، كتاب الطهارة في باب ما جاء الرعاف ١/٣٨ (٤٦) . وروى عبد الرزاق بسنده عن ابن عمر قال: (إذا رعف الرجل في الصلاة، أو ذرعه القيء أو وجد مذياً، فإنه ينصرف ويتوضأ، ثم يرجع فيتم ما بقى على ما مضى مالم يتكلم) . المصنف ٢/٣٣٩. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف ٢/١٩٤، والبيهقي في السنن الكبرى، وقال: هذا عن ابن عمر صحيح ٢/٢٥٦.