ونقله البيهقي ونسبه أيضاً إلى أحمد بن حنبل. انظر: السنن الكبرى ١/١٥٩، وانظر: تلخيص الحبير ١/١٢٥، الأوسط ١/١٤٠. (رسول الله) ساقطة من ع. (محمد) إضافة من ع. (وسلم) إضافة من ع. ٥ هو: البراء بن عازب بن الحارث الأوسي، أبو عمارة المدني، من أعيان الصحابة وفقهائهم، استصغره الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر فلم يقبله في المقاتلة، ثم شهد أحداً، وقيل أول مشاهدة الخندق، وكان فتح الري على يديه. ونزل الكوفة، وشهد مع علي- رضي الله عنهما- صفين وقتال الخوارج. انظر ترجمته: في الاستيعاب ١/١٤٣، تاريخ بغداد ١/١٧٧، تهذيب الأسماء واللغات ١/١٣٣، جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص٣٤١. ٦ حديث البراء رواه الترمذي في سننه، كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل ١/١٢٢، ١٢٣ (٨١) ونصه: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل؟ فقال: توضئوا منها، وسئل عن الوضوء من لحوم الغنم؟ فقال: لا تتوضئوا منها) . ورواه أبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب الوضوء من لحوم الإبل ١/١٢٨ (١٨٤) . وابن ماجه في سننه، كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل ١/١٦٦ (٤٩٤) ، وابن حبان. انظر: الموارد ص٧٨ (٢١٥) ، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل ١/٢٢ (٣٢) . قال ابن خزيمة: ولم نر خلافاً بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر أيضاً صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه.