للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- قوله: "لا بأس به"، أو: "لا نرى به بأساً"، "وأرجو"، أو: "أرجو أن لا يكون به بأساً، للإباحة"

٥- إذا قال: "أحب كذا"، أو: "يعجبني"، أو: "أعجب إلي" "وهذا أحسن"، أو: "حسن"، أو: "أستحسن كذا"، أو: "أستحب كذا"، فهو للندب، وقيل للوجوب.

وقال ابن حامد: إذا استحسن شيئاً، أو قال: هو حسن فهو للندب، وإن قال يعجبني، فهو للوجوب.٢

٦- إن أجاب عن شيء، ثم قال في غيره: "هذا أهون"، أو: "أشد"، أو: "أشنع"، فقيل: هما سواء، وقيل بالفرق.

وقال في الرعاية: "إن اتّحد المعنى وكثر التشابه، فالتسوية أولى، وإلاّ فلا، وقيل في قوله: "هذا أشنع عند الناس" يقتضي المنع، وقيل لا."

وقال في آداب المفتي: "الأولى النظر إلى القرائن في الكلّ، وما عرف


١ المسودة ص٥٢٩، الإنصاف ١٢/٢٤٩، صفة الفتوى ص٩١ ومفاتيح الفقه الحنبلي للثقفي ٢/٢٥.
٢ الفروع ١/٦٧-٦٨، صفة الفتوى ص٩٢، الإنصاف ١٢/٢٤٨-٢٤٩ وكشاف القناع ١/٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>