للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عادة الإمام أحمد في ذلك ونحوه، وحسن الظن وحمله على أصح المحامل وأرجحها، وأنجحها، وأربحها.

٧- قوله: "أخشى أو: "أخاف أن يكون أو: "ألا يجوز؟ أو: "لا يجوز أو: "أجبن عنه"، مذهبه كقوة كلام لم يعارضه أقوى.٢

وقال المرداوي: "قوله أجبن عنه للجواز، وقيل يكره."

وقال في تهذيب الأجوبة: "جملة المذهب أنه إذا قال أجبن عنه، فإنه أذن بأنه مذهبه، وأنه ضعيف لا يقوى القوة التي يقطع بها، ولا يضعف الضعف الذي يوجب الرد.

وكذلك إذا قال: "إني لا نفزعه أو: "لأتهيبه أو: "لا أجترئ عليه أو: "لأتوقاه أو: "من الناس من يتوقاه أو: "إني لأستوحش منه".٤ فهذه الألفاظ تدلّ على توقّفه في المسألة لتعارض الأدلّة لديه.

٨- وما أجاب عنه بكتاب، أو سنة، أو إجماع، أو قول بعض الصحابة، فهو مذهبه.٥


١ تصحيح الفروع ١/٦٨، الإنصاف ١٢/٢٤٩ والمسودة ص٥٣٠.
٢ كشاف القناع ١/٢٢.
٣ الإنصاف ١٢/٢٥٠.
٤ مفاتيح الفقه الحنبلي للثقفي ٢/٣٠.
٥ المسودة ص٥٣٠ والإنصاف ١٢/٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>