المشهور، وهو ما بين جبل المزدلفة وقرح: بضم القاف وبالراء المفتوحة ثم حاء مهملة، وهذا هو المعروف.
وقال ابن الحاج: المزدلفة وجمع والمشعر وقرح أسماء مترادفة.
[التكبير والدعاء واقفًا به: ]
يكبر في وقوفه ويهلل، ويدعو للإسفار.
البساطي: الاستحباب متعلق بالقيد.
[[استقبال الداعي القبلة: ]]
وندب استقباله -أي: الداعي- القبلة، وهو به، أي: عنده.
قال المصنف: والمشعر على يساره.
[[زمن الوقوف: ]]
ولا وقوف بعده -أي: الإسفار- بل يفوت به، كذا للشارح في الصغير، ومثله للبساطي مستظهرًا له على ما في الكبير من حمل ضمير (بعده) على الإمام، أي: لا يقف أحد بعده، إذا نفر.
وقيد في الجلاب الإسفار بالأعلى، فإن أخره عنه قال ابن القاسم: أساء، ولا شيء عليه عند مالك.
وإنما كان مستحبًا لمخالفة المشركين؛ فإنهم كانوا يقفون حتى تطلع الشمس.
ولا وقوف قبل صلاة الصبح؛ لأنه خلاف السنة، كذا قرره الشارح، ومثله في منسك المصنف، ويحتمل: لا وقوف لمن نفر من المزدلفة قبل الفجر، أي: وقوفه وعدمه سيان.
[[الإسراع ببطن محسر: ]]
وندب إسراع ببطن وادي محسر، حتى يخرج منه؛ للسنة، وهو وادي بين مزدلفة ومنى قدر رمية حجر، وهل ليس من واحد منهما، وهو رأي