للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تنكيت]

في قوله: (وسطه) إجمال، ابن أبي زمنين: وسط الظهر نصف القامة.

ابن محرز عن محمد بن كيسان: ثلثها لبطء حركة الشمس قرب الزوال وسرعة حركتها بعد الميل.

ابن عرفة: يرد باعتبار الظل، لا نفس الحركة.

وقال الباجي وابن رشد: معنى وسطه آخر ما يقع عليه اسم الوقت؛ لئلا تفوته فضيلة الماء والوقت.

والرّاجي -وهو: من غلب على ظنه إدراكه، أو الراجي القدرة على الوضوء يتيمم- آخره في رواية ابن نافع.

ابن وهب: آخره ما يقع عليه وقت؛ لأن من شرط التيمم عدم الماء، ولم يغلب على الظن حصول الشرط.

وفيها -أي: المدونة- تأخيره -أي: الراجي- المغرب للشفق، أشار لقولها: (ومن خرج من قرية على غير وضوء يريد قرية أخرى، وهو غير مسافر، فغربت الشمس، فإن طمع في إدراك الماء قبل مغيب الشفق، مضى إليه، وإلا تيمم، وصلى).

[تنبيه]

ذكر المصنف مسألة المدونة لأنها كالناقضة لما قدمه من أن التأخير إنما هو في الوقت المختار، والمغرب لا حظ لها في ذلك، ويبعد أنه درج هنا على ما استظهره في توضيحه من امتداد اختيار لها لمغيب الشفق.

[[مسنونات التيمم: ]]

[١] وسن ترتيبه بأن يقدم الوجه على اليدين، فإن نكسه وصلى أجزأه.

[٢] وسن مسح الزائد على الكوعين إلى المرفقين وتقدم.

[٣] وسن تجديد ضربة ثانية ليديه جنبا كان أو لا، يتيمم على تراب أو على الصفا، كان التراب كثيرًا أو قليلًا، ولا يشترط وضع اليدين

<<  <  ج: ص:  >  >>