وقيل: اثنتين. وأربعين وخمسمائة. فائدة: نقل ابن مالك في شرح التسهيل أن ابن أفلح ألحق بظن وأخواتها -في نصب المفعولين- (كأن)، قال ابن حيان: ولا أدري من ابن أفلح! . انتهى. ولعله هذا، أو خلف بن أفلح. ينظر: بغية الوعاة (١/ ٣٣٩). وأما ابن زرقون فهو: محمد بن سعيد بن أحمد الأنصاري، أبو عبد اللَّه، ابن زرقون، (٥٠٢ - ٥٨٦ هـ = ١١٠٨ - ١١٩٠ م): فقيه مالكي عارف بالحديث أندلسي، ولد في شريش، واستقر بإشبيلية، ومات بها. قال الذهبي: كان مسند الأندلس في وقته، ولي قضاء (شلب) وقضاء (سبتة)، وحمدت سيرته ونزاهته. له: (جوامع أنوار المنتقى والاستذكار) لابن عبد البر، في شرح الموطأ، منه الجزء الثالث، مخطوط، في الأزهر (٤٢) ٣٠٣ حديث، والجزء الرابع في الرباط (١٤٥ أوقاف) كتب سنة ٧٠٢، وكتاب آخر جمع فيه بين مصنف الترمذي وسنن أبي داود السجستاني. ينظر: الأعلام (٦/ ١٣٩).