للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مائة وعشرون رحمة، ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناطرين إليه" (١).

[١٣] وندب رفع يديه إذا كبر في أولاه فقط، لا فيما بعدها، قاله مالك، وهو المشهور.

[١٤] وندب قراءتها -أي: صلاة العيد بعد الفاتحة- بكـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)}، و {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)} من قصار المفصل على المشهور.

[١٥] وندب خطبتان كالجمعة في جلوسه أولًا، وبينهما، وقيام لهما، وتقصيرهما، ويفعل فيهما ما يفعله في خطبتها.

ابن حبيب: ويزيد في خطبة الفطر: الفطرة وسنتها، وفي الأضحى: الأضحية وسنتها، وما يتعلق بها.

[١٦] وندب سماعهما - أي: استماعهما.

[١٧] وندب استقباله ينبغي ما عدا أهل الصف الأول كالجمعة.

[١٨] وندب بعديتهما للصلاة، فلا يخطبهما قبلها اتفاقًا.

تتمة:


(١) موضوع، رواه الطبراني في الكبير (١١/ ١٩٥، رقم ١١٤٩٩)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٨، رقم ٣٢٤) من طريق عبد اللَّه بن عمر بن أبان ثنا يوسف بن الفيض عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه تعالى ينزل في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة ينزل على هذا البيت. . به ".
وآفته يوسف بن الفيض، فقد قال فيه الذهبي في ميزانه (٤/ ٤٦٦): "يوسف بن السفر، أبو الفيض الدمشقي، كاتب الأوزاعي، عن الأوزاعي، ومالك، وعنه بقية مع تقدمه، وهشام بن عمار، ومحمد بن مصفى، وجماعة.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك يكذب.
وقال ابن عدي: روى بواطيل.
وقال البيهقي: هو في عداد من يضع الحديث.
وقال أبو زرعة، وغيره: متروك".

<<  <  ج: ص:  >  >>