للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنيف، قال: أوَلم ترض أن عدلت عنك عن معاطب القضاة (١).

وهو محنة، من دخل فيه ابتلي بعظيم؛ لتعريضه نفسه للملاك إذ التخليص فيه عير؛ لخبر النسائي عنه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "القضاة ثلاثة: اثنان في النار، وواحد في الجنة: رجل عرف الحق وقضى به؛ فهو في الجنة، ورجل عرف الحق، ولم يقض به، فهو في النار، ورجل لم يعرف الحق، وقضى للناس بالجهل، فهو في النار" (٢).

ابن عبد السلام: أكبر الخطط الشرعية في زماننا أسماء شريفة على مسميات حسية.

[[صفات القاضي: ]]

ولما كان مستحق القضاء من اجتمعت فيه أربعة أوصاف، قال المصنف: أهل القضاء:

[١] عدل، ولو عتيقًا عند الجمهور، وعن سحنون: المنع؛ لاحتمال أن يستحق، فترد أحكامه، والعدالة وصف مركب من خمسة أوصاف:

- الإسلام.

- والبلوغ.

- والعقل.

- والحرية.

- وعدم الفسق.


(١) لم أقف عليه.
(٢) أخرجه أبو داود (٣/ ٢٩٩، رقم: ٣٥٧٣)، والترمذي (٣/ ٦١٣، رقم: ١٣٢٢)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٤٦١، رقم: ٥٩٢٢)، وابن ماجه (٢/ ٧٧٦، رقم: ٢٣١٥)، والطبراني (٢/ ٢٠، رقم: ١١٥٤)، والحاكم (٤/ ١٠١، رقم: ٧٠١٢) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقي (١٠/ ١١٦ رقم: ٢٠١٤١) وأخرجه أيضًا: الروياني (١/ ٩٤ رقم: ٦٦) والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٩، رقم: ٦٧٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>