للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو نكرة، ومن المقرر أن الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال.

[هيئة الجماعة في الإنصات: ]

وإذا خطب استقبله منهم وجوبًا غير أهل الصف الأول.

[تنبيه]

قول المدونة: (وإذا قام الإِمام يخطب فحينئذ يجب قطع الكلام واستقباله) عموم؛ فيشمل الصف الأول، وبه قال المغربي وتلميذه أبو عبد اللَّه المتيطي (١).

ابن ناجي: وبالوجوب صرح ابن حبيب واللخمي، وكان شيخنا يحملها على الاستحباب، ويقول: إن المذهب كذلك.

وإنما لم يستقبله أهل الصف الأول كما قال المصنف لأنه لا يتأتى لهم ذلك إلا بانتقالهم عن مواضعهم.

[[قيام الخطيب لهما: ]]

وفي وجوب قيامه -أي: الخطيب- لهما -أي: للخطبتين- عند القاضي أبي بكر، وزاد المازري: شرطيته، أو سنيته عند ابن حبيب وابن القصار وعبد الوهاب، قائلًا: لو خطب جالسًا أساء، وصحت. تردد.

[[من تلزمه الجمعة: ]]

ولزمت الجمعة:

[١] المكلف، لا الصبي والمجنون، ظاهره: ولو كافرًا. البساطي: وهو ظاهر المذهب.


(١) هو: علي بن عبد اللَّه بن إبراهيم بن محمد الأنصاري المالكي أبو الحسن المتيطي "متيطة قرية بأحواز من جزيرة الخضراء" كان فقيهًا عالمًا ولي قضاء شريش وتوفيها سنة ٥٧٠ سبعين وخمسمائة. من تصانيفه النهاية والأقدام في معرفة الوثائق والأحكام.

<<  <  ج: ص:  >  >>