تجد لزومًا ذاك وقت القصر ... عند القرافي الإمام الحبر
[فائدة]
في معرفة الساعات في كل يوم على التحرير، اعلم أن النهار اثني عشر ساعة، والليل كذلك، والفلك جميعه ثلثمائة وستون درجة: من طلوع الشّمس إلى غروبها، فمهما كان قوس النهار ينقسم دائمًا على اثني عشر من ذلك طول السّاعة وقصرها، والليل والنّهار لا يزيدان على أربع وعشرين ساعة، وإنما الساعات هي التي تزيد في الطول إذا زاد القوس، وتقصر إذا قصر القوس، فالساعة الأولى: آخرها ثلاثون قدمًا وظل الزوال.
والثانية: آخرها اثني عشر قدمًا.
والثالثة: آخرها ستة أقدام وظل الزوال.
والرابعة: ثلاثة أقدام وظل الزوال ذلك اليوم.
والخامسة: قدم واحد وظل الزوال ذلك اليوم.
والسَّادِسَة: ظل وَقت الظهر دائمًا كل يوم.
والسابعة: كالخامسة.
والثامنة: كالرابعة.
والتاسعة: كالثالثة.
والعاشرة: كالثانية.
والحادية عشرة: كالأولى.
والثانية عشرة: الغروب.
والمراد بظل الزوال: ظل زوال الشمس عن كبد السماء في وقت الظهر دائمًا.