الركوع: سبحان ربي العظيم وبحمده، وفي السجود: سبحانك ربي، ظلمت نفسي وعملت سوءًا، فاغفر لي")، كالمتعقب به على المصنف غير ظاهر؛ لقولها: أو تقول إن شئت، فإن ظاهرها التخيير في هذا وغيره.
[[التأمين: ]]
وندب تأمين فذ عند قوله:(ولا الضالين) مطلقًا، كانت صلاته جهرية أو سرية، وإمام بسر، أي: في قراءته السرية اتفاقًا، لا في قراءته جهرًا على المشهور، نحوه قول الرسالة: ولا يقولها الإمام فيما جهر فيه، ويقولها فيما أسر فيه.
وندبِ تأمين مأموم بسر عند قوله:{وَلَا الضَّالِّينَ} أو جهر عند قول إمامه: {وَلَا الضَّالِّينَ}؛ لخبر الصحيح: "إذا قال الإمام: {وَلَا الضَّالِّينَ}، فقولوا: آمين؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" (١).
[[محل التأمين: ]]
ومحل تأمين المأموم عند جهر الإمام إن سمعه على الأظهر من القولين عند ابن رشد، والآخر يؤمن مطلقًا سمعه أو لا، فيتحرى، ومفهوم الشرط إن لم يسمعه في الجهر لم يؤمن، وما ذكره من أن التأمين مستحب هو المذهب، وعند القرافي وغيره أنه سنة.
وآمين: بالمد والقصر مع التخفيف فيهما.
وقيل: بتشديد الميم في الأول.
والأول أفصحها، وحصل بعضهم فيها خمس لغات، أفصحهن وأشهرهن المد والتخفيف.
الثانية: القصر والتخفيف.
(١) هذا اللفظ أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٩٧، رقم ٢٦٤٤)، وأحمد (٢/ ٢٣٣، رقم ٧١٨٧)، وابن حبان (٥/ ١٠٦، رقم ١٨٠٤).