قوله: (أول يومه إلخ)، أي: لأن الحسنة بعشرة أمثالها فاليوم الأول بحسنة وهي بصوم عشرة أيام وحادي عشره أول العشرة الثانية وحادي عشريه أول العشرة الثالثة، فإذا صام أول يوم من كل شهر وحادي عشره وحادي عشريه فكأنه صام الدهر، والحكم للغالب فلا يرد النقض بأول يوم من شوال. اهـ تقرير عدوي. قوله: (وحادي عشريه) كذا قاله تت لا أوله وعاشره ويوم عشريه كما في الشارح بهرام عن المقدمات كذا في عبق قال بن مثله في ح عن المقدمات والذخيرة: ويا للعجب كيف يكون ما لتت أرجح مما في المقدمات ويمكن أن يقال: إن ما لتت قد تأيد عند عبق نقلًا كما تأيد بما ذكرناه من المناسبة، وقد قالوا: إن الدراية كانت أغلب على ابن رشد من الرواية قوله: (أي: أيام الليالي البيض)، أي: فقد حذف المضاف للموصوف. وقوله: ثالث عشره، أي: الشهر وتالياه وصفت الليالي المذكورة بالبيض لشدة نور القمر فيها. وقوله: وفرارًا إلخ. الأولى تقديم هذه العلة على قوله مخافة إلخ". (٢) في "ج": كونه.