للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[بعنين: ]]

وعنين وفسره بتفسيرين: بالمعترض بصفة المتمكن، وذي ذكر صغير لا يتأتى به الجماع، وذكره لئلا يتوهم نقصه بالنسبة للفرج، ففارق الخنثى.

[[بمجذم: ]]

ومجذم، إلا أن يشتد به ذلك، ويتضرر به من خلفه، فلينح، أي: يصرف؛ لكراهة النفوس ذلك طبعًا، فإن أبي جُبِرَ، نص عليه ابن رشد في أسئلته.

وينبغي أن يلحق به الأبرص.

[[صبي بصبي: ]]

وجاز اقتداء صبي بمثله، وعلم من هذا أن ما تقدم من عدم الجواز هو إمامته للرجال.

[[مسألة: ]]

وجاز عدم إلصاق من على يمين الإمام أو من على يساره بمن حذوه، ظاهره: ابتداء، أو بعد الوقوع، وحمله ابن رشد على أنه بعد الوقوع، ويكره ابتداء.

[فائدة]

قال في القاموس: اليسار -بالفتح والكسر، وهو: أفصح، وتشدد الأولى- نقيض اليمنى، ووهم الجوهري، فمنع الكسر. انتهى.

العزيزي (١): ليس في كلام العرب ياء مكسورة إلا قولهم: يسار لليد (٢).


(١) هو: محمد بن عزيز السجستاني، أبو بكر العزيزي، (٠٠٠ - ٣٣٠ هـ = ٠٠٠ - ٩٤١ م): مفسر، اشتهر بكتابه (غريب القرآن - ط) على حروف المعجم، صنفه في ١٥ سنة، وكان مقيمًا ببغداد. وقيل: اسم أبيه (عزير) بالراء. ينظر: الأعلام (٦/ ٢٦٨).
(٢) قلت: يعني ليس في كلام العرب اسم أوله ياء مكسورة، قال ابن جني في المنصف =

<<  <  ج: ص:  >  >>