للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد السلام (١) الثاني.

ابن عطاء اللَّه (٢): لم أقف فيها على نص.

وكان ينبغى للمصنف أن يقول: تردد؛ لأنه يشير به لما تردد فيه بعض المتأخرين، ولو لواحد، وهذا الموضع منه؛ فإن أصله لابن شاس (٣)، وتبعه ابن الحاجب والمؤلف، انظر الكلام على تنظير ابن عرفة في النظر وإشكال المسألة في الكبير (٤).

[تنكيت]

ظاهر كلامه كابن الحاجب وابن شاس، سواء كان المخالط الموافق يسيرًا أو كثيرًا، وليس كذلك.

ابن فرحون: بل المراد ما فوق اليسير، الذي لو فرض مخالفًا في


(١) هو: محمد بن عبد السلام بن يوسف بن كثير الهواري المنستيري، أبو عبد اللَّه (٦٧٦ - ٧٤٩ هـ = ١٢٧٧ - ١٣٤٨ م)، كان قاضي الجماعة بتونس، نسبته إلى (المنستير) بين المهدية وسوسة (بإفريقية: تونس الآن)، ولي القضاء بتونس سنة ٧٣٤، واستمر إلى أن توفي بالطاعون الجارف، وكان لا يرعى في الحق سلطانا ولا أميرًا. له كتب عديدة، منها: شرح جامع الأمهات لابن الحاجب، وديوان فتاوى، ينظر: الديباج المذهب ص ٣٣٦، والأعلام للزركلي: (٦/ ٢٠٥).
(٢) هو: أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل تاج الدين، ابن عطاء اللَّه الإسكندري، (٠٠٠ - ٧٠٩ هـ = ٠٠٠ - ١٣٠٩ م): متصوف شاذلي، من العلماء، كان من أشد خصوم شيخ الإِسلام ابن تيمية.
له تصانيف منها (الحكم العطائية - ط) في التصوف، و (تاج العروس - ط) في الوصايا والعظات، و (لطائف المنن في مناقب المرسي وأبي الحسن - ط) توفي بالقاهرة، وينسب إليه كتاب (مفتاح الفلاح)، وليس من تأليفه. ينظر: الأعلام (١/ ٢٢١).
(٣) هو: عبد اللَّه بن محمد بن نجم بن شاس ابن نزار، الجذامي السعدي المصري، جلال الدين، أبو محمد، (٠٠٠ - ٦١٦ هـ = ٠٠٠ - ١٢١٩ م): شيخ المالكية في عصره بمصر. من أهل دمياط. مات فيها مجاهدًا، والافرنج محاصرون لها. من كتبه "الجواهر الثمينة" في فقه المالكية، وكان جده شاس من الأمراء. ينظر: الأعلام (٤/ ١٢٣ - ١٢٤).
(٤) قال الرماصي: تت: (أصله لابن شاس) لم يذكره ابن شاس أصلًا، وإنما أصله لابن عطاء اللَّه، وتبعه ابن الحاجب.

<<  <  ج: ص:  >  >>