وأفرد كل نوع متباعد، الظاهر: أنه من العقار؛ لأنه سيقول: وأفرد كل صنف كتفاح، فلا تكرار في كلامه.
ولما فهم البساطي التكرار بين هذه وبين ما يأتي حاول الجواب عنه، فجعل المراد بالنوع هنا الجنس؛ فلذا قال:(يعني أن النوع الذي تحته أصناف يقسم وحده، ولا يجمع بين نوعين في القسمة) انتهى.
[[جمع الدور والمزارع: ]]
وجمع في القسم دور متلاصقة وأقرحة، أي: فدادين كذلك، الجوهري: هي المزرعة التي لا بناء فيها ولا شجر.
ابن عبد السلام: هو أقرب لاستعمال الفقهاء.
ولا يشترط حضوره، بل يجوز ولو كان غائبا، بوصف كساحة الدار وبيوتها كبيعها.
[[شروط الجمع: ]]
ويجمعها شروط، أشار لها بقوله:[١، ٢، ٣] إن تساوت قيمة ورغبة وتقاربت مواضعها كالميل، لا إن تباعدت.
[٤] ومحل الجمع: إن دعا إليه أحدهم ليجتمع حظه منها بموضع
= العادل، فخرج إلى آمد وأقام عند ابن أرتق إلى أن مات العادل (سنة ٦١٥) فطلبه الكامل محمد ابن العادل، وهو في نوبة قتال مع الافرنج على دمياط، فجاءه، فكاشفه بما هو عليه من الاضطراب بثورة العرب في مصر ومحاربة الفرنج وعصيان بعض الامراء. فنهض ابن شكر بالامر عنيفا على سابق عادته، فخافه الناس وهابوه، فاستقر الملك. وعظم أمره عند الملك الكامل. واستمر على ذلك إلى أن مات بالقاهرة. قال مؤرخوه: كان طلق المحيا، حلو اللسان، حسن الهيئة، صاحب دهاء مع هوج، شديد الحقد. منتقما لا ينام عن عدوه ولا يقبل معذرة أحد".