النووي، أو كبعضه من المزدلفة من منى ذكره صاحب المطالع، أو جميعه من منى. خلاف.
وسمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه، أي: عني.
وقيل: لأنه موضع نزول العذاب عليهم.
ولبعض الشافعية: إن النصارى كانت تقف هناك والجاهلية، وتتفاخر فحولها، وتسميه أهل مكة وادي النار، يقال: إن رجلًا صاد فيه فنزلت نار فأحرقته.
ويقال له أيضًا: المهلك.
[[تعجيل رمية العقبة: ]]
وندب رميه العقبة، أي: جمرتها مبادرًا بذلك حين وصوله إلى منى قبل حط رحله؛ فالاستحباب متعلق بالصفة، وهي الوصول، فيرميها على حالته التي هو عليها؛ طلبًا للتعجيل.
قال في الذخيرة: لأنه تحية الحرام. انتهى. يريد تحيته بعد مجيئه من جبل عرفة، كما أن تحية البيت الطواف.
ثم بالغ على تعجيل ذلك بقوله: وإن راكبًا، أي: لأنه الشأن، ولا يؤخره للنزول، وبهذا يندفع قول الشارح في الكبير: ظاهره أن الركوب فيها مرجوح، وهو خلاف ما في المدونة.
[[المشي في غير يوم النحر: ]]
وندب المشي في غيرها، أي: وفيها أيضًا في غير يوم النحر.
[[التحلل الأصغر: ]]
وحل بها، أي: بجمرة العقبة، أي: إن رماها يوم النحر.
قال في الذخيرة: أو يخرج وقتها حل كل ما كان محرمًا على المحرم.