للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل لابن القاسم: هل يجعل بينهما حاجز من الصعيد؟

قال: ما سمعت من مالك فيه شيئًا.

أو بصلاة -أي: جاز جمعهم في صلاة واحدة- وينتهي ترتيب جمعهم لعشرين مرتبة، ذكر صاحب البيان منها اثنتي عشرة، وزاد المازري أربعًا، وهي: مراتب الخصيان، وزاد ابن محرز أربعًا، وهي مراتب المجبوبين، ويقدم الخصي عليهم.

البساطي: الظاهر أنه لا يشارك ما قبله في قيد الضرورة.

[[من يلي الإمام: ]]

واقتصر المصنف على ما ذكر ابن رشد والمازري من المراتب بقوله: يلي الإمام رجل بالغ، فطفل حر، فعبد بالغ، ثم صغير، فخصي بفتح الخاء المعجمة حر بالغ، ثم خصي حر صغير، فخصي عبد بالغ، فخصي عبد صغير كذلك، فخنثى كذلك: حر بالغ، ثم خنثى حر صغير، ثم خنثى عبد صغير.

ولم يذكر النساء للعلم بتأخير رتبتهن عن الجميع، وهن حرة بالغة، ثم حرة صغيرة، ثم أمة بالغة، ثم أمة صغيرة.

وما زاد ابن محرز: مجبوب حر بالغ، ثم مجبوب حر صغير، ثم مجبوب عبد بالغ، ثم مجبوب عبد صغير.

[[اجتماعهم في الصلاة عليهم: ]]

ثم ذكر لاجتماع الجنائز صفة أخرى في وضعهم للصلاة عليهم بقوله: وفي الصنف المختلف أيضًا الصف، بأن يجعلوا صفًا واحدًا من المغرب إلى المشرق، ويقدم إلى الإمام أفضلهم، فتكون رجلًا المفضول لرأس الفاضل.

وهذه الصفة ذكرها في البيان والطراز، وقرر الشارح كلام المصنف وتبعه البساطي على ما في الجواهر واللخمي أن المراد إذا اجتمع جنائز من

<<  <  ج: ص:  >  >>