سَمِع من أبيه وغيرِه. وله رحلةٌ سمع فيها، وتَصَرَّف في أحكام الشُّرطة والسُّوقِ أيّام الأمير محمدٍ. وتُوفّي رحمه اللَّه: يومَ الثُّلاثاءِ في رجب سنةَ ست وخمسين ومائتين، ينظر: تاريخ علماء الأندلس (١/ ١٦). (٢) لم أقف له على ترجمة. (٣) هو: إبراهيم بن حسين بن خالد بن مرتنيل يكنى أبا إسحاق، كان خيرًا فقيهًا يكنى أبا إسحاق عالمًا بالتفسير - له رحلة لقي فيها علي بن معبد وعبد الملك هشام ومطرف بن عبد اللَّه ولقي سحنونا وروى عنه، مذكور في المالكية، عالم بالفقه بصير بطرق الحجة، كان يناظر يحيى بن مزين ويحيى بن يحيى كان صلبًا في حكمه عدلًا وله تأليف في تفسير القرآن وكان يذهب في الشاة إذا بقر بطنها ولم يطمع في حياتها وأدركت ذكاتها أنها تؤكل وحاج في ذلك سحنونًا وأعجب بن لبابة ذلك وحكى أنه مذهب إسماعيل القاضي. وكان يذهب إلى النظر وترك التقليد، وحكى إبراهيم عن مطرف بن عبد اللَّه: ليس في الكرسنة زكاة؛ لأنها علف. وكانت وفاته سنة أربعين ومائتين في رمضان. ينظر: تاريخ علماء الأندلس (١/ ١٦).