لا انتفيا -أي: الضيق واتصال الصفوف- فلا تصح على ظاهر المذهب.
[تنبيه]
تلخص من كلامه أربع صور، وقولنا:(لمقتد) هو كذلك في ابن الحاجب، وخرج به الإمام، فلا تصح له ولا لغيره، وظاهر كلام الشارحين كالمصنف في توضيحه: أن شرط الضيق أو الاتصال في الطرق، لكن يجري هذا الحكم في رحابه من باب أولى.
[[صلاتها ببيت القناديل: ]]
ثم شبه في عدم الصحة قوله: كبيت القناديل؛ لأنه محرز.
[[صلاتها بسطحه: ]]
ولا تصح في سطحه عند ابن القاسم: سواء ضاق أو لا.
[[صلاتها بدار وحانوت: ]]
ولا تصح في دار وحانوت، ظاهره: كانت محجورة أو لا، وكذا في الجلاب، وقيد ابن الحاجب وصاحب الشامل بالمحجورة.
[[٤ - الجماعة: ]]
ثم أشار للشرط الرابع من شروط الأداء بقوله: وبجماعة، وصفهم بكونهم: تتقري بهم قرية بحيث يكونون آمنين على أنفسهم، مستغنين عن غيرهم، ذكورًا أحرارًا بالغين.
[تنكيت]
عَدُّ البساطي الجماعة من شروط الوجوب مخالفٌ لما قدمناه عن التوضيح.
وأفهم قوله:(قرية) أنه لا يشترط كونها مصرًا جامعًا، وهو كذلك على أحد قولي مالك، واتفق الجمهور على كونها متصلة البنيان.