وبالعكس، لا يقتص لصاحب الشلاء من صاحب اليد الصحيحة.
ولا يقتص من عين أعمى جنى على عين صحيحة، وفي عكسه حكومة.
ولا يقتص من لسان أبكم، لا يستطيع النطق لأجل خرسه، ويتعين العقل في ذلك كله.
[[عود على ما فيه العقل: ]]
وعطف على ما يتعين فيه العقل وينتفي فيه القصاص من شجاج الرأس، وهو مجملًا:
ما بعد الموضحة، وبينه مفصلًا:
[أ] من منقلة: بكسر القاف، وحكي فتحها، وفسرها بقوله: طار فراش العظم، وهو أطرافه وخفيفه وإن صغر، من الدواء؛ لأن ما يداوى مثلها يعفن من العظم ما ليس بصحيح، فيطير.
وفراش: بفتح الفاء وكسرها.
[ب] ولا يقتص من آمة بمد الهمزة، ويقال لها أيضًا: مأمومة، وهي تلي المنقلة، وفسرها بقوله: أفضت للدماغ، أي: باشرته.
[ج] ولا من دامعة خرقت خريطته المحيطة به، ووصلت للدماغ، وهي بالغين المعجمة: آخر جراح الرأس الثمانية، وأولها الدامعة بالعين المهملة.
ابن عبد السلام: الأظهر أنهما مترادفان، أو كالمترادفين.
[د] ولطمة لا قصاص فيها.
[هـ] ولا في شفر عين، وهو: الشعر النابت بأطراف الجفن فوق وأسفل بغير جلد ولا لحم.