واختلف في أول صلاة في الخوف صلاها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هل هي:
- غزوة ذات الرقاع سنة خمس من الهجرة، كما حكاه في النوادر عن الواضحة.
- أو في عسفان.
- أو في غزوة جهينة.
- أو في غزوة بني مخارق: ببطن نخل عن قريب من المدينة.
- أو في غزوة نجد وغطفان.
قاله غير واحد من الرواة؟ أقوال.
[فائدة]
قال في القبس: صلاها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربعًا وعشرين مرة.
وذكر غيره أنه صلاها في عشرة مواضع، والذي استقر عند الفقهاء ثلاثة:
- بطن النخيل.
- وعسفان.
- وذات الرقاع.
[[استمرارية مشروعيتها: ]]
واختلف أيضًا: هل حكمها باق؟ وعليه الأكثر، أو كانت خاصة به -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ وهو قول ابن القصار وأبي يوسف (١)، . . . . .
(١) هو: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف، (١١٣ - ١٨٢ هـ = ٧٣١ - ٧٩٨ م): صاحب الإِمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه. كان فقيهًا علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة. وتفقه بالحديث والرواية, ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه الرأي. وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. =