وسن بضم السين مشدد النون في هدايا الإبل إشعار سُنمها بضم السين والنون، جمع سنام، بأن يشق السنام من الجانب الأيسر على المشهور قدر أنملتين أو نحوهما بحيث يسيل منه الدم.
وعن مالك من الأيسر واختار عبد الوهاب هذا القول، ويكون هذا الشق منتهيًا في الإشعار للرقبة، مبتدئًا من المؤخر، هذا ظاهر كلامه، وعكسه لابن الحاجب، ومثله في منسك المصنف.
قال في توضيحه: وهو المشهور.
وبه قرره الشارح هنا، فجعل اللام بمعنى (من)، قائلًا أيضًا: وهو المشهور.
ويشقه حال كونه مسميًا، أي: قائلًا: باسم اللَّه، ويزيد: واللَّه أكبر.
وأفهم قوله:(سنمها) بأن لا إشعار لغير المسنمة، وهو رواية محمد، وفي المدونة: يشعر.
[[التقليد: ]]
وسن تقليد. وفسره في منسكه بتعليق شيء في العنق.
[[ما يندب: ]]
وندب نعلان، ويجزئ الواحد، وتعلقان أو أحدهما بنبات الأرض، لا بصوف ووبر.
وأشعر قوله:(ببنات الأرض) أن يكون التعليق بنفس النبات، لا بما ينشأ عنه، كـ: خيط الكتان أو القطن؛ إذ هو كالصوف.
البساطي: وقوة كلامه يقتضي أن المجموع سنة.
[تنبيه]
سنة الإشعار والتقليد في كلامه يحتمل أنه حكمهما، وهو الظاهر،